من صنع المجتمع

تسجّلتُ في حصّة تدريبF45 منذ ستّة أشهر، ويمكنني أن أجزم بكلّ ثقة أنّها كانت تجربة تحوّليّة. فالمدرّبون استثنائيّون، ويفتحون لي آفاقاً جديدة في ظلّ أجواء يسودُها المرح والدّعم.  فالتّمارين تُثير الحماسة وتركّز على تمرين مجموعات مختلفة من العضلات وتعزّز مستوى لياقتي البدنيّة. كما أنّ روح التّآلف بين الأعضاء تضفي طاقة إيجابيّة وتعدّ مصدر إلهام للجميع. 

على مدى أكثر من عام، كنتُ عضواً ملتزماً في مجتمع F45، وهي تجربة غيّرت حياتي بالكامل. فلقد فقدتُ من وزني 45 رطلاً. ولم يقتصر الإنجاز الّذي حقّقته على خسارة وزني فحسب، لا بل حصدتُ نجاحاً حقيقيّاً في تحقيق أفضل حالة بدنيّة على الإطلاق. إنّ الحيويّة الّتي اكتسبتُها وقد اكتشفتها حديثاً تتخطّى حدود صالة الألعاب الّرياضيّة. فهي منحتني الطّاقة والنّشاط في حياتي المنزليّة وأثارت موجةً من الإطراءات الّتي انهالت علي.

اضطررتُ مؤخّراً إلى أخذ إجازة بسبب إصابة تعرّضتُ لها في العمل. منذ أن عدتُ إلى مزاولة التّمارين الرّياضيّة، عمدَ جميع المدرّبين إلى تسليحي بالشّجاعة وتعديل بعض التّمارين الرّياضيّة بما يتناسب مع حالتي. إنّ الشّعور بالتّمكن من العمل بجدّ مع هذه التّعديلات التي يوفّرها لي المدرّبون هو حقّا تجربة رائعة ومشجّعة. 

انتسبتُ إلى عضويّة الناّدي منذ 5 سنوات ولن أفكّر يوماً في الانضمام إلى صالة ألعاب رياضيّة أخرى! ففريق العمل ليس ودوداَ ومُرحّباً فحسب، بل يتمتّع أيضا بخبرة واسعة ومعرفة عميقة، سواء كان الأمر يتعلّق بتعديل التّمارين لتتناسب مع الإصابات، أو للحصول على نصائح غذائيّة متخصّصة! وأنا أوصي كلّ التّوصية بزيارة النّادي والإنضمام إلى هذه الأجواء الممتعة! 💪🏼

إنّ F45 ليس مجرّد مكان لممارسة التّمارين الرّياضيّة أولتحقيق أهدافك في اللّياقة البدنيّة والصّحّة العامّة… بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنّه بمثابة أسرة كبيرة ومجموعة دعم من الأشخاص الرّائعين الّذين لا يُطلقون عليك الأحكام، لا بل يسلّحونك بالشّجاعة في رحلتك الرّياضيّة ويحتفلون بالإنجازات الّتي تحقّقها. لقد ساهم تدريب F45 في تغيير وجهة نظري حيال الّتمارين الرّياضيّة بصورة عامة!

لقد كانت الحصص التّدريبيّة رائعة! تضمّ الحصص التّدريبيّة مجموعة متنوّعة من الأشخاص، بدءاً من المبتدئين وصولاً إلى الرّياضيّين المتقدّمين جداً. لذلك لم أشعر بأنني لم أكن أتمتّع بالمهارات الرياضيّة اللّازمة عند انضمامي إلى هذه المجموعة. بعد ستّة أسابيع فقط، بدأت أرى نتائج رائعة. فالمدرّبون قدّموا لي كلّ المساعدة والود والدّعم الكبير لأكتسب التّقنيّة خير اكتساب.